في حضور 5 آلاف مواطن من صعيد مصر حمل محمد توفيق «القودة» أو الكفن، وقدمه إلى أفراد عائلة آل زقالي معلنا بذلك نهاية عداوة دم دامت 20 سنة بين عائلتي آل زقالي في محافظة قنا وآل الجزيري من محافظة أسوان، في جنوب مصر. وبعدها تعالت الصيحات والتهليل والتصفيق معلنة قبول عائلة المجني عليه «القودة» من عائلة الجاني